Powered By Blogger

الجمعة، 30 نوفمبر 2012


مجالات استخدام الحاسب في التعليم:

تطورت أساليب استخدام الحاسوب في التعليم وأصبح الاهتمام الآن مركزاً على تطوير الأساليب المتبعة في التدريس بمصاحبة الحاسوب أو استحداث أساليب جديدة يمكن أن يساهم من خلالها الحاسوب في تحقيق بعض أهداف المواد الدراسية .
وقد صنف (روبرت تايلور 1980م ) استخدامات الحاسوب التعليمية إلى ثلاثة أدوار وهي :
الحاسوب كموضوع للدراسة:
ويشمل على مكونات الحاسوب ومنطقته وبرمجته وهو ما يعرف بثقافة الحاسوب وفي هذا تكون المعرفة شأنهاشأن القراءة والكتابة والمواد الأخرى .
 




الحاسوب كوسيلة تعليمية :
ويعني التعلم بمساعدة الحاسوب بهدف تحسين المستوى العام لتحصيل الطلاب الدراسي وتنمية مهارات التفكير وأسلوب حل المشاكل .
والذي يعمل كوسيط وتمكنه من ذلك برمجيات التطبيقات خالية المحتوى والأغراض المتعددة مثل معالجات النصوص(Processors Word))،واللوحات الجدولية ، والرسومات وبرمجيات الاتصال (Communication Programs) .
الحاسوب كأداة إنتاجية :
 










أما الدكتور الفار(1415هـ) فقد قسم استخدامات الحاسوب في التربية إلى
ثلاث مجالات وهي :
مجال التعليم والتعلم :

مجال الإدارة :

ويدخل في هذا المجال تقديم الحاسوب طريق مادة علمية تقدم في إحدى الصور التالية:
- مقررات لمحو أمية الحاسوب أو الوعي فيه.
- مقررات تقدم للمعلمين والتربويين لعصر المعلومات
- مقررات لإعداد المتخصصين في علم الحاسوب.
في هذا المجال توفر برمجيات الحاسب الآلي طريقة لإدارة العملية التعليمية بواسطة الحاسوب من خلال أنظمة : للإدارة المدرسية – إدارة المكتبات ونظم المعلومات – الخدمات التربوية .
الحاسوب هدفاً تعليمياً في حد ذاته:

وهو المجال الذي تنحصر فيه استخدامات الحاسوب في عملية التعليم والتعلم سواء كان الحاسوب عوناً للمدرس أو عوضاً عنه أو معلم للتفكير.

 















استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية

ومما سبق يمكن تصنيف برامج الحاسوب المستخدمة في التعليم إلى ثلاثة أنواع رئيسية هي:
استخدام الحاسوب كمادة تعليمية

استخدام الحاسوب في إدارة العملية التعليمية
 






توفير فرصاً كافية للمتعلم للعمل بسرعته وقدراته الخاصة مما يكسبه بعضا من مزايا تفريد التعليم . وتزويد المتعلم بتغذية راجعة فورية .
وقد أكدت كثير من الدراسات إلى إمكانية تحسين التعليم باستخدام الحاسوب وتوفير تفاعلاً واستيعاباً أفضل للمتعلم . كما أشارت الدراسات أنالتعليم باستخدام الحاسوب يمتاز بميزات عدة من أبرزها :



التشويق والمرونة باستخدامه بالمكان والزمان والكيفية المناسبة للمتعلم .
يساهم بزيادة ثقة المتعلم بنفسه وينمي المفاهيمالإيجابية للذات.
 







` استخدام الحاسوب لحل بعض المشكلات التعليمية المعاصرة
تطبيقات الحاسوب في العملية التعليمية

التطبيقات الإدارية
البحث التربوي
الخدمات الخاصة
ثقافة الحاسوب
المعينات التعليمية
إدارة التدريس
تطبيقات للمكتبة
التعلم بمساعدة الحاسوب
علم الحاسوب
تطبيقات الاختبارات
تخطيط المناهج
تطوير المهنة
 



- 1التطبيقات الإدارية Administrative Application
توجد برامج خاصة بالإدارة تستخدمها إدارات المدارس والمعاهد والكليات والجامعات بتسجيل النواحي المالية والإدارية وسجلات الموظفينوالطلاب وهذا يساعدها على التخلص من الكم من الأوراق والملفات التي تحتاج إلى مساحات كبيرة لحفظها وتحتاج إلى جهد للتعامل معها ومراجعته.
وهذه البرامج تساعد المسئولين في إدارات المؤسسات التعليمية إلى الرجوع إليها في أي وقت بسرعة كبيرة وبسرية تامة ومعرفة سجل كل طالب ووضعه في المدرسة أو الجامعة وتوفر نظام جيد لا يأخذ وقت أو جهد كبير ، وكذلك تساعد على وضع الجداول الدراسية وتخطيط نظام المؤسسة التعليمية بشكل واضح وجيد.
 - 2 تطبيقات تخطيط المناهج Curriculum Planning Application:
أ‌- ملف مصادر المعلومات :
توجد برامج خاصة لإنشاء ملفات خاصة بمصادر المعلومات المتوفرة في المدرسة وفي المدارس الأخرى مثل : الكتب ، أشرطة الفيديو ، التسجيلات الصوتية ،النماذج ، وجميع المصادر التعليمية التي تحتاجها العملية التعليمية . وفي حالة وجود شبكة بين المدارس أو المؤسسات التعليمية في المنطقة فإن بإمكان جميع المدرسين معرفة المصادر المتوفرة في المدارس الأخرى أو الكليات الأخرى ، وهذا يؤدي إلى التعاون فيما بينهم وتبادل المصادر والخبرات الأخرى .
ب - ملف إنتاج المواد التعليمية :
وجود ملف رئيسي يحتوي على المواد التعليمية التي أنتجت في المنطقة مثل أوراق العمل ومفردات المقررات والواجبات وغيرها مما يساعد كثير من المدرسين للاستفادة من خبرات غيرهم في إنتاج المواد التعليمية المستخدمة.
 - 3 تطبيقات البحث التربوي Research Application
تقنية الحاسوب يوجد بها برامج للبحث التربوي ومن ذلك البرامج الإحصائية التي تساعد في تحليل البيانات وإجراء العمليات الإحصائية المطلوبة في البحث .
كذلك بالإمكان توفير معلومات عن الأبحاث التي أجريت في شتى المجالات المختلفة حتى تساعد المدرسين على اختيار الأبحاث المناسبة التي تتناسب مع وضعهم التعليمي وخبراتهم والإمكانات المتاحة لهم .
- 4  تطبيقات تطوير المهنة Professional Development Application
برامج التدريب والتطوير على رأس العمل التي تنتج خاصة للمدرسين أو أعضاء هيئة التدريس لتطوير مهاراتهم التدريسية .وهذه البرامج بإمكانالمدرسين أن يحصلوا عليها وهم في مواقع عملهم وسوف تساعدهم في تصميم برامج وحلقات تدريسية وغيرها .ومع توفر البرامج المتطورة الخاصة بالرسوم والصور والفيديو تجعل من السهل أن تنتج برامج تدريبية وتطويرية وتوجه للمدرسين في المؤسسات التعليمية بواسطة الحاسب .
 - 5 تطبيقات للمكتبة Library Applicationغالبا توجد في كل مدرسة أو كلية مكتبة قد تكون صغيرة أو زاخرة بكل المعارف حسب حجم هذه المؤسسة أو تلك ، وأصبح وجود الحاسوب في هذه المكتبات من المتطلبات الأساسية لإنشاء أو تأسيس المكتبة لفتح ملفات خاصة بالكتب الموجودة والدوريات والأبحاث والميكروفيلم والميكروفيش أو البحث أو الاختبار.
- 6 تطبيقات الخدمات الخاصة Special Services Application :
أ- إرشاد مهني : قد يحتاج طلاب المعاهد والكليات والجامعات إلى الإرشاد المهني الذي قد يدلهم إلى الأماكن التي تتوفر فيها فرص العملوتتناسب مع وضعهم الأكاديمي وخبراتهم السابقة ، فهناك ملفات على الحاسب يوجد بها كل المهن والأعمال المتوفرة خارج هذه المؤسسة التعليمية وبإمكان الطالب أن يدخل إلى الحاسب معلومات عن نفسه وخبراته ويقوم الحاسب بمقارنة هذه المعلومات مع المهن الموجودة ويختار المناسب منها وقد يرشد الطالب إلى مراكز تدريبية معينة يتدرب فيها على مهنة معينة ثم بعدها يستطيع أن يبحث عن العمل المناسب.
ب‌- تشخيص ومعالجة:
بالإمكان أن تقدم معلومات مهمة لتشخيص ومعالجة بعض المشاكل التعليمية . من خلال تقييم الحالة بمقارنة المعلومات المعطاة عن المشكلة مع المعلومات الموجودة في الحاسب سابقا ويستطيع أن يعطي معلومات مهمة تعمل على حل هذه المشكلة.
 -7 تطبيقات الاختبارات Testing Application:
أ – بناء الاختبار :المدرسين وأعضاء هيئة التدريس دائما يحتاجون لبعض المساعدات لبناء اختبار مناسب لتقييم طلاب الصف ويوجد برامجخاصة تحتوي على عدد كبير من الأسئلة وعندها يقوم المدرس بتحديد نوعية وكمية الأسئلة التي يعطي نموذج إجابة.
ب- تصحيح الاختبار :سواء أعد الاختبار بواسطة الحاسوب أو بغيره فإنه بالإمكان تصحيحه بواسطة الحاسوب باستخدام ورقة الإجابة النموذجية مع إجابات الطلاب في أورق خاصة للتعامل مع الحاسوب .
ج- تقييم وتحليل الاختبار :استخدام نظام بناء الاختبار وتصحيح الاختبار ومن خلال النتائج المخزونة في الحاسوب لأوراق الطلاب التي تم تصحيحها من قبل ومن خلال هذه البيانات بإمكان الحاسوب أن يقوم بعدد من التحليلات ليعطيها معلومات عن قوة الاختبار ويقوم بعمل مقارنات بين نتائج المجموعات المختلفة.
 -8 تطبيقات المعينات التعليمية Instruction Aid Application
يمكن استخدام الحاسوب في البيئة التعليمية مثل أي وسيلة سمعية بصرية أخرى .فهناك الكثير من البرامج التي يمكن استخدامها في العمليةالتعليمية مثل: الرسوم والنماذج وعرض الفيديو وعرض الصور الثابتة والشرائح وغيرها . ويمكن استخدام برامج المحاكاة التي يمكن أن تعرض التجارب العلمية التي من الصعب أن يتم القيام بعمل عرض حقيقي لها في الفصل الدراسي ، وهناك العديد من برامج المحاكاة التي يمكن أن تستخدم في الموضوعات المختلفة.
- 9تطبيقات إدارة التدريس Instruction Management Application
غالبا عندما يريد أن يقوم بعمل أنشطة مختلفة لمجموعات صغيرة أو لكل طالب بمفرده فإنه يحتاج إلى المساعدة في تنفيذ خطه المفردة. برامجالحاسوب متوفرة لمساعدة المدرس حيث بالإمكان حفظ الأنشطة التدريسية لكل مادة أو موضوع على الحاسوب ويقوم المدرس بتوزيع الطلاب على أجهزة الحاسب ويطلب من كل منهم نشاط معين حسب قدراته واستعداداته وميوله.
-10  تطبيقات التعلم بمساعدة الحاسوب Computer Assisted Learning Application
هذه التطبيقات تساعد المدرس على استخدام الحاسوب في العملية التعليمية وأن يقوم الحاسب بدور كبير في عملية التدريس .يوجد كثير منالبرامج في جميع التخصصات وهذه البرامج بالإمكان الاستفادة منها في تدريب الطلاب واستخدامها لمساعدة المدرس في القيام بدوره على أكمل وجه.
 -11 ثقافة الحاسوب Computer Assisted learning Application
إن ثقافة الحاسوب من ضروريات العمل على الحاسوب الآلي .
فالمدرس أو عضو هيئة التدريس في عصر العولمة يحتاج أن يتعرف على الحاسوب وأن يكون ليه فهم عام عن الحاسبات وتطبيقاتها في العمليةالتعليمية وفي الحياة بشكل عام . إن معرفة المدرس بما يمكن أن يقوم به الحاسوب وما لا يمكن أن يقوم به لأمر مهم جدا حتى ييتمكن المدرس من الاستفادة من تكنولوجيا الحاسوب بشكل جيد وأن يستفيد من هذه التقنية قدر الإمكان . وهناك الكثير من البرامج التي تقوم بهذه المهمة وتعطي معلومات كاملة عن الحاسوب الآلي ودوره في الحياة بشكل عام وفي العملية التعليمية بشكل خاص .
وهناك برامج تقدم معلومات عن الحاسوب لطلاب المدارس في المراحل الابتدائية والمتوسطة يستطيع الطالب أن يتعامل معها ويقرأ فيها معلوماتوقصص عن ذلك مما يساعد على التعرف على الحاسوب بشكل أفضل .
12 - علم الحاسوب Computer Science Application إن ثقافة الحاسوب تعطي معلومات عامة عن هذه التقنية، ولكن في مجال علم الحاسوب قد تكون البداية في المرحلة الثانوية وما بعدها حيث أنها تركز على التعمق في دراسة الحاسوب من حيث صناعته وعمله والبرمجة والبرامج المختلفة ، وهذا المجال يكون الأقرب لهم هم الطلاب الذين يتخصصون في تكنولوجيا الحاسوب.

( الإنترنت و التعليم )
1- الإنترنت Internet
يستحق الإنترنت لقب الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، فشبكة الإنترنت تغطي كامل مساحة الكوكب الأرضي، من قطبه الشمالي إلي قطبه الجنوبي، و تمتد خيوط اتصالاتها عبر عشرات الأقمار الاصطناعية السابحة في فلكه. فهي إمبراطورية بمقياس الوقت الذي تستغرقه رحلة المعلومات عبرها و التجول في أرجائها.
1-1  ما هي شبكة الإنترنت؟
هي الشبكة العالمية(INTER national NET work) التي تربط الحواسيب المختلفة في الأماكن المتفرقة من العالم بلغة مشتركة واحدة تسمى (IP) و التي تستخدم لنقل البيانات.
هي ملايين من نظم الحاسوب و شبكاته المنتشرة حول العالم ، و المتصلة مع بعضها وفقا لبروتوكول يسمى TCP/IP بواسطة خطوط الهواتف السلكية و اللاسلكية لتشكل شبكة عملاقة لتبادل المعلومات. يمكن لأي حاسوب متصل معها أن يصل إلي المعلومات المخزنة في غيره من حواسيب الشبكة. و فضلاً عن خدمة الوصول إلي المعلومات، توفر شبكة الإنترنت خدمات آخري مثل البريد الإلكتروني ، و البحث في مكتبات العالم المختلفة،....الخ.
لقد بدأ التفكير في إنشاء شبكة لتبادل المعلومات داخل وزارة الدفاع الأمريكي منذ الستينيات و انطلق المشروع الرائد إلي العالم كله في منتصف  التسعينيات، مكوناً أعظم شبكة معلومات عرفها التاريخ الحديث مروراً بالعديد من المراحل أنفقة فيها الكثير من الأموال و الأوقات و جهد العلماء.
1-2  ما يدير  شبكة الإنترنت؟
لا يمكن لشبكة حاسوبية عملاقة مثل الإنترنت ان تكون بدون إدارة تتحكم بالمعايير الفنية المنظمة لها، و لذلك تقوم جمعية الإنترنت Internet Society (ISOC) بالإدارة وتأمين التنسيق و التعاون بين أطراف الشبكة ورسم ملامح واتجاهات تطورها في المستقبل. و هناك ايضاً كل من   Internet Architecture Board (IAB)التي تهتم بسن الضوابط الفنية القياسية للشبكة و   Internet Engineering Task Force (IETF)   وهي  عبارة عن فريق من المهندسين المتطوعين الذين يعملون علي تطوير أداء الشبكة و توسيع خدماتها.
1-3  ما يملكها  شبكة الإنترنت؟
قد تفاجأ إذا علمت أن الإنترنت لا يملكها احد فهي مؤسسة ( اشتراكية) لا يملكها شخص أو شركة بذاتها. صحيح إن أجهزة الحاسوب التي تشكل الإنترنت تعود ملكيتها إلي أفراد أو مؤسسات خاصة، وكذلك الخطوط الهاتفية التي تعمل علي ربطها ببعضها، ولكن الشبكة بحد ذاتها ملك مشاع مثل مياه الأمتار،وإذا كان ثمة من يجبي أو يجمع رسوماً من مستخدمي الشبكة فذلك لقاء الخدمة المحدودة في توفير المرافق اللازمة للاتصال بالشبكة، تماماً كمن يبيع المياه بعد تنقيتها و تعبئتها .
1-4  أين تقع  شبكة الإنترنت؟
لا يقتصر وجود الإنترنت على بقعة جغرافية محدودة، إذ يمكن الوصول إليها من أي مكان من العالم يتوفر فيه حاسوب مزود بمودم و برمجيات الاتصال المناسب، و خط هاتفي، وامتياز الوصول إلى احد من الحواسيب الرئيسية المكونة لشبكة الإنترنت، و يجدر بالإشارة هنا أن معظم هذه الحواسيب الرئيسية (المزودة) المكونة لشبكة الإنترنت تنتشر في الدول الصناعية المتقدمة و الولايات المتحدة الأمريكية بشكل خاص.
2- مبررات استخدام الإنترنت Internet في التعليم
هناك عوامل رئيسية لاستخدام الإنترنت في التعليم و هي:
1.     الحصول على معلومات من مختلف أنحاء العالم.
2.  تساعد على التعليم التعاوني الجماعي (نظراً لكثرة المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت، فأنه يصعب علي المتعلم البحث في كل القوائم، ولذلك يمكن استخدام طريقة العمل الجماعي بين المتعلمين، حيث يقوم كل واحد منهم بالبحث في قائمة معينة ثم يجمع الطلاب لمناقشة ما تم التوصل إليه).
3.     تساعد على الاتصال بالعالم في أسرع وقت، و اقل تكلفة
4.  تساعد على توفير أكثر من طريقة في التدريس ، وذلك أنها بمثابة مكتبة كبيرة تتوفر فيها جميع ( الكتب – الأدوات – الوسائل)  التعليمية  سواء أكانت سهلة أم صعبة.
5.     تحافظ على الفروق الفردية بين المتعلمين، فيوجد بها برامج تعليمية لمختلف المستويات و المتدرجة في الخطوات.

3- إيجابيات استخدام Internet في التعليم.
استخدام الإنترنت في التعليم ليس كما يعتقد البعض بأنه ترف بل هو حقيقة تفرضه علينا متطلبات العصر. ولا زالت معظم الدول العربية ممثلة بوزارات التربية و التعليم و التعليم العالي تستخدم الإنترنت كوسيلة إخبارية فقط و ليس وسيلة تعليمية. مع أن استخدام الإنترنت كأداة أساسية في التعليم يحقق الكثير من الإيجابيات منها :
1.        المرونة في الزمان و المكان.
2.    سرعة و سهولة تطوير البرامج و محتويات المناهج الموجودة عبر الإنترنت موازنة بأنظمة الفيديو أو الأقراص المدمجة CD-Rom.
3.        سرعة الحصول على المعلومات.
4.        قلة التكلفة المادية موازنة باستخدام الأقمار الصناعية، ومحطات التلفزيون والراد.
5.        تغيير نظم و طرق التدريس التقليدية، وذلك بإيجاد فصلا بلا حدود ولا حوائط ملئ بالحيوية و النشاط.
6.        إعطاء التعليم صفة العالمية و الخروج من الأطر المحلية.
7.    عدم التقيد بالساعات الدراسية، حيث يمكن وضع المادة العلمية عبر الانترنت و يستطيع المتعلمون الحصول عليها في أي وقت وأي مكان.
8.        سرعة التعليم، فالوقت المخصص للبحث عن موضوع معين يكون قليل موازنة بالطرق التقليدية.
9.        مشاركة العلماء و الباحثين و المفكرين في القضايا العلمية المختلفة في أي وقت.
10.      تطوير وظيفة المعلم ليصبح بمثابة الموجه والمرشد و ليس الملقن أو الملقي.
11.      مساعدة المتعلمين على تكوين علاقات عالمية.
12.      تطوير أداء المتعلمين في استخدام الحواسب.


4- العوائق التي تقف أمام استخدام Internet كوسيلة تعليمية
أن المتتبع لهذه التقنية يجد أن الإنترنت كغيرها من الوسائل الحديثة لها بعض العوائق و الصعوبات التي تقف أمام الاستفادة القصوى منها. المشكلات المادية و الفنية يمكن حلها لكن المشكلات القيمية و الأخلاقية يصعب التحكم فيها، فمن مساوئ استخدام الإنترنت هو الدخول إلي الأماكن الممنوعة ، ولكن الحل الأمثل هو الحصانة الذاتية و ليس المنع و عدم الاستخدام. فمن المعوقات الموجودة التي تواجه مستخدمي الإنترنت:
1.     التكلفة المادية:  
التي تواجه بعض الدول و الشركات و الأفراد و بخاصة في مرحلة التأسيس.
2.     المشكلات الفنية:  
المتعلقة بالأجهزة و خطوط الهاتف و البرمجيات المستخدمة ، وتكثر المشاكل الفنية في بداية تكوين الشبكة الحاسبية.
3.    اللغة المستخدمة:
غني عن البيان أن معظم المعلومات المتوفرة عبر الإنترنت تكتب باللغة الإنجليزية بالإضافة للغات الأخرى، أما اللغة العربية فلا يتجاوز المكتوب بها اقل من ( 1%)  ولذلك نحن في حاجة شديدة  إلي تأسيس مواقع عربية علماً بأنها تحتاج إلي تكلفه مادية عالية.
4.    الدخول الأماكن الممنوعة:
نظراً لأن الاشتراك في شبكة الإنترنت ليس محصوراً على فئة معينة مثقفة وواعية نجد كثير من الأفراد يدخلون إلي بعض المواقع التي تدعو إلي الرزيلة و نبذ القيم و الدين و الأخلاق، أو أنها تدعو إلي التمرد و العصيان على علماء و مشايخ المسلمين و تشويه و تسفيه آرائهم ، وكل ذلك تحت شعار التحرر و التطور و نبذ الدين و حرية الرأي إلي غير ذلك من الشعارات الزائفة. ولذلك يجب توعية المستخدمين و استخدام الحواجز النارية(Fire wall) للحد من هذه المشكلة.


5.    الدقة و الصراحة:
ليس كل المعلومات المنشورة على الإنترنت صحيحة و موثقة، ذلك لأن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة.لذا يجب على الباحث و المستخدمين للشبكة أن يتحروا الدقة و الصراحة ، والحكم علي الموجود قبل اعتماده واستخدامه.
6.    كثرة أدوات (مراكز) البحث:
من المشكلات التي تواجه المبتدئين في استخدام الإنترنت هي كثرة أدوات البحث و التي من أهمها  (Yahoo, Web, Go, Lycos, Alta-Vista, Google ) و الإنترنت عبارة عن محيط عظيم الاتساع و الانتشار، لذلك سوف يجد المبتدأ صعوبة في الحصول على المعلومة الدقيقة أن لم يتوفر له أدوات مساعدة في عملية البحث.